فصل: 6364- (ز): محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الحافظ.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6363- محمد بن أحمد بن حسين الأهوازي الجُريحي.

عن محمد بن المثنى.
قال ابن عَدِي: يروي عن من لم يلقه وقد كتبت عنه بتنيس
وسألت عنه عبدان فقال: كذاب، كتب عني أحاديث ابن جريج وادعاها عن شيوخ.
ومن مناكيره: ابن عَدِي حدثنا محمد حَدَّثَنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عَدِي حدثنا ابن عون، عَن حُمَيد بن هلال، عَن عَبد الله بن الصامت، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا: زمزم طعام طعم وشفاء سقم. انتهى.
وقال ابن عَدِي: كان مقيما بتستر وهو ضعيف يحدث عن من لم يرهم، وأخرج له حديث ابن جريج فوجدته كما قال عبدان.
ثم ذكر له أحاديث وقال: وله غير ما ذكرت مما ينكر عليه وأمره بيِّن في الضعف.

.6364- (ز): محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الحافظ.

سمع من عبد الله بن شيرويه، وَأبي خليفة وزكريا الساجي وقاسم المطرز وجماعة.
روى عنه أبو نعيم وأبو الطيب الطبري، وَغيرهما.
قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي: لا أعرفه إلا صواما قواما.
قلت: حدث عنه الإسماعيلي في صحيحه وهو أكبر منه.
وقد أنكروا على الغطريفي حديثه عن الصوفي عن سويد عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، عَن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل.
قال السهمي: فكان يذكر أن ابن صاعد، وَابن مظاهر أفاداه هذا الحديث ولكنه لم يخرج أصله.
قال: وأنكروا أيضًا على الغطريفي أنه حدث بمسند إسحاق بن راهويه من غير أصله وقد تفرد، عَن أبي العباس بن سريج بأحاديث لم يروها عنه غيره.
قلت: هو ثقة ثبت من كبار حفاظ زمانه خرج على صحيح البخاري وجمع الأبواب.
توفي في رجب سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة.
وقد ذكرت علة الحديث المذكور في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي من هذا الكتاب [446].
وقد ذكر حمزة السهمي في تاريخ جرجان معظم ما في هذه الترجمة وقال فيها: سمعت أبا عمرة الرزجاهي يقول: رأيت سماع أبي أحمد الغطريفي في جميع كتاب ابن شيرويه.
وقد ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث في النوع الثاني والستين: معرفة من خلط في آخر عمره من الثقات فقال: ممن بلغنا عنه ذلك من المتأخرين: أبو أحمد الغطريفي الجرجاني وأبو طاهر حفيد الإمام ابن خزيمة، فقد ذكر الحافظ أبو علي البرذعي في معجمه أنهما اختلطا في آخر عمرهما.
قال شيخنا في النكت: فأما الغطريفي فلم أر من ذكره فيمن اختلط إلا هذا وقد ترجمه حمزة السهمي في تاريخ جرجان فلم يذكر شيئا من ذلك وهو أعرف به فإنه من شيوخه.

.6365- محمد بن أحمد بن عثمان أبو طاهر المديني.

عن حرملة.
قال ابن عَدِي: يغلط ويثبت عليه، وَلا يرجع وهو من موالي عثمان.
ذكره ابن يونس في الغرباء وقال: كان يحفظ ويفهم، روى مناكير أراه كان اختلط لا تجوز الرواية عنه.
وقال أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم في كتاب الضعفاء: وما كان في الكتاب، عَن أبي الطاهر المديني فإن محمد بن عبد العزيز، ومُحمد بن بسطام حدثاني به، عَن أبي الطاهر.
قلت: يروي عن حرملة وطبقته بمصر وعن يعقوب بن كاسب توفي سنة 303.
روى عنه ابن عَدِي ومؤمل بن يحيى وعدة. انتهى.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي وأخرج له في غرائب مالك، عَنِ ابن هبيرة الدمشقي عن سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة. وقال: لم يقل فيه: (عن مالك) غير أبي طاهر وكان ضعيفا وإنما رواه يزيد بن السمط عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ ليس فيه: (عن مالك).
وكذا أخرج له عن حرملة وعيسى الغافقي، عَنِ ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن عمر في تقبيل الحجر. وقال: لم يروه غير أبي طاهر ولم يكن بالقوي والمحفوظ، عَنِ ابن وهب عن عَمْرو بن الحارث عن زيد بن أسلم.
وقال في الحديث 122 من ترجمة نافع، عَنِ ابن عمر: أبو الطاهر ضعيف.
وقال ابن عَدِي: ولابن عثمان هذا غير حديث منكر وكنا نتهمه فيها.

.6366- محمد بن أحمد بن عثمان ابن السوادي البغدادي أخو عُبَيد الله الأزهري.

سمع بن لؤلؤ الوراق والحسين بن عبيد.
قال الخطيب: صدوق.
وقال خميس الحوزي: يتهم بالرفض.

.6367- محمد بن أحمد بن مهدي أبو عمارة.

يروي، عَن مُحَمد بن سليمان لوين، وَغيره.
قال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف جدا. وقال أيضًا: متروك، حدثنا عنه أبو بكر الشافعي ودعلج.
قال الخطيب: في حديثه مناكير وغرائب، أخبرنا طلحة الكتاني أخبرنا أبو بكر الشافعي حَدَّثَنا أبو عمارة حَدَّثَنا أحمد بن كثير حَدَّثَنا جعفر بن محمد العابد حَدَّثَنا أبو يعقوب الأعمى عن إسماعيل بن يعمر، عَن مُحَمد بن عبد الله الدغشي سمعت مجالدا سمعت الشعبي سمعت مسروقا سَمِعتُ ابن مسعود رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: القرآن كلام الله ليس بخالق، وَلا مخلوق ومن زعم غير ذلك فقد كفر.
قال الخطيب: وفي إسناده غير مجهول.
قلت: هو موضوع على مجالد.

.6368- (ز): محمد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي.

متأخر الطبقة عن الذي قبله.
رَوَى عَن أبي عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن يوسف، وَغيرهما.
وعنه زاهر ووجيه ابنا طاهر وعبد الغافر الفارسي وقال: كان من دعاة الشيعة وغلاتهم عارفا بطريقهم وعلومهم ومقدما فيهم توفي سنة 425.

.6369- محمد بن أحمد بن سفيان أبو بكر الترمذي، ولعله الباهلي [6362].

روى عن سريج بن يونس حديثا موضوعا هو المتهم به. انتهى.
وجزم الحسيني بأنه غير الباهلي.

.6370- محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو.

محدث نيسابور.
زاهد ثقة.
رحل إلى الحسن بن سفيان، وَأبي يعلى.
قال ابن طاهر: كان يتشيع.
قلت: ما كان الرجل ولله الحمد غاليا في ذلك وقد أثنى عليه غير واحد. انتهى.
قال الحاكم: كان من القراء المجتهدين والنحاة وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة توفي في ذي القعدة سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة وهو ابن ثلاث، أو أربع وتسعين سنة.

.6371- محمد بن أحمد بن أبي صالح.

شيخ بغدادي.
نزل بلخ وحدث، عَن أبي شعيب الحراني.
متكلم فيه واه.
أتى بخبر منكر وبقي إلى سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة.

.6372- (ز): محمد بن أحمد بن جعفر أبو بكر الخياط البغدادي.

قال ابن النجار: روى عنه الحسن بن علي بن جعفر عدة أحاديث في فضائل طالب العلم أكثرها موضوعة.

.6373- (ز): محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد الخازن أبو منصور الكرخي.

سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم التنوخي، وَالحسن بن المقتدر.
روى عنه ابن ناصر وأبو المنعم، وَابن كليب وهو خاتمة أصحابه.
قال ابن ناصر: كان إماميا يناظر على مذهبهم.
وقال ابن السمعاني: كان سماعه صحيحا وقال هو، وَابن النجار: كان له معرفة بالأدب والفقه على مذهب الشيعة.
وقال شجاع الذهلي: كان سماعه هو وأخوه أبو غالب محمد صحيحا.
وقال السلفي: بلغني أنه كان مائلا إلى الاعتزال وسألته عن مولده فقال: سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة وذكر أنه قرأ الأدب على ابن برهان والثمانيني، وَغيرهما.
وقال ابن ناصر: توفي في شعبان سنة عشر وخمس مِئَة وكان سماعه صحيحا وبلغ من العمر اثنتين وتسعين سنة.

.6374- محمد بن أحمد بن حبيب الذارع.

عن أبي عاصم وطبقته.
وعنه عبد الصمد الطستي.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
قيل: مات سنة ثمانين ومئتين.

.6375- محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن الأدمي.

حدث عنه البرقاني بكتاب العلل لزكريا الساجي.
قال حمزة بن محمد الدقاق: لم يكن صدوقا كان يسمع لنفسه.
ومشاه البرقاني وقال: لكن كان بذيء اللسان.

.6376- (ز): محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي.

عن هارون بن محمد بن أبي الهيذام.
وعنه مكي بن بندار الزنجاني.
قال الدارقطني في غرائب مالك: ضعيف متهم بوضع الحديث.
وأخرج عن مكي عنه عن هارون عن سليمان بن شعيب بن الليث، عَن عَبد الأحد بن الليث عن عثمان بن الحكم الجذامي عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة.

.6377- (ز): محمد بن أحمد بن أبي رجاء المصيصي.

عن وكيع.
وعنه أحمد بن عُبَيد الله الدارمي وأبو عوانة في صحيحه.
قال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.

.6378- (ز): محمد بن أحمد بن عمر بن أبي بكر أبو جعفر المعروف بخالويه الأصبهاني.

سمع الكثير وكتب بخطه وهو مشهور.
قال ابن النجار: سألت عنه شيخنا أبا عبد الله الحنبلي بأصبهان فقال: كان من الحنابلة الغلاة المجسمة.

.6379- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن المجير الكتبي.

سمع من ابن القطيعي، وَابن روزبة وحدث لكنه متهم في كتابة الطباق قليل الدين. انتهى.
قال الحافظ أبو محمد مسعود الحارثي: كان مزورا كذابا.
وقال القطب: كان مسعود لا يسمع على أحد ممن اسمه في الطباق بخط ابن المجير.
مات سنة ثمانين وست مِئَة، عن سبعين سنة.

.6380- محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الرازي.

لا أعرفه لكن أتى بخبر باطل هو آفته.
أخبرنا بلال المغيثي أخبرنا ابن رواج حدثنا السلفي أخبرنا الثقفي حدثنا السلمي إملاء حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد حدثنا ابن واره حدثنا الفريابي حدثنا سُفيان، عَن السدي، عَن عَبد خير قال: كان لعلي رضي الله عنه أربعة خواتيم يتختم بها: ياقوت لقلبه، وفيروزج لبصره، وحديد صيني لقوته، وعقيق لحرزه... وذكر الحديث. انتهى.
وهذا الرجل ذكره الحاكم في تاريخه فقال: سمع أبا زرعة وأبا حاتم، وَابن واره وأقرانهم ثم ورد نيسابور سنة 285 فسمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي وأبا العباس بن حمزة الواعظ وإسماعيل بن قتيبة ونزل نيسابور إلى أن توفي بها.
ولم ينكر عليه إلا حديثا واحدا جمع فيه بين أبي العباس بن حمزة، ومُحمد بن نعيم وكان سنه يحتمل لقي شيوخ الري توفي في جمادى الآخرة سنة 344 وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
قلت: وأورد عنه الحاكم الحديث الموقوف الذي أنكره عليه المؤلف وسيأتي تضعيف الدارقطني له في ترجمة محمد بن أحمد بن مهران [6416].

.6381- محمد بن أحمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني.

روى عن إسحاق بن شاهين.
كذاب.
وروى عن أحمد ابن أخي ابن وهب وشعيب بن أيوب الصريفيني وسوار بن عبد الله العنبري، وَالحسن الزعفراني وبحر بن نصر وخلائق.
وعنه أبو أحمد بن عَدِي والحاكم وقال: رأيتهم يكذبونه وكان يسكن برأس العين.
وقال ابن عَدِي: يضع الحديث، وسمعت أبا عَرُوبَة يقول: لم أر في الكذابين أسفق وجها منه. انتهى.
وأعاده وسمي جده عيسى وقال: المروروذي مقيم برأس العين وساق ابن عَدِي له عدة أحاديث وقال: عندي عنه ألف حديث ولو ذكرت مناكيره لطالت.
ثم قال الذهبي: فالظاهر أنه الأول.
قلت: بل هو المتيقن فلذلك جمعته ولم يترجم ابن عَدِي إلا لواحد وكرر أنه: ابن عيسى فإن كان حمدان في نسبه ثابتا فلعله جدٌّ له أعلى.
وقد مضى له ذكر في ترجمة سليمان بن المعافى [3651].